خطاب المدير التنفيذي

شركة أماس الإعمار العقارية تدير حالياً مجموعة من العقارات التجارية والسكنية، لكنها تركّز حالياً على التطوير العقاري بسبب خبراتها العالية و تخصصها العميق في هذا المجال.

تبدأ رحلة التطوير في أماس من مرحلة الإستحواذ على الأرض وتنتهي عند إدارة الممتلكات المطورة والمباعة بالكامل. بفضل الله حققنا نجاحات كبيرة و ردود أفعال مشرّفة في إرضاء العملاء من خلال معرفة إحتياجات العميل الدقيقة التي تحقق لهم أعلى مراكز الرضا و القبول.

تتطلب طبيعة عملنا القدرة على التأقلم والتفكير الإستباقي مع الذكاء في التقاط الفرص وتحديد عوامل النجاح التجاري، وتمثل هذه النقاط قيمنا التي دفعتنا لتوسيع أعمالنا وفتح آفاق جديدة لخدمة المجتمع والقطاع العقاري. يعود الفضل في ثقتنا عند التوسع إلى مساهمينا، فالثقة التي منحونا إياها إنعكست إيجابياً و بشكل مباشر على آدائنا.

ولله الحمد قطعنا شوطاً كبيراً منذ انطلاق الشركة حيث استطعنا التفوق على تطلعات المستثمرين و ذلك يعود لرغبتنا العارمة في جعل كل مشروع نتولاه علامة فارقة في القطاع العقاري، والفضل يعود لله ثم للشركاء وتطلعاتهم بالإضافة الى الكادر الوظيفي من مهندسين ذوي خبرات عالية استطاعوا الوصول الى رغبات العملاء في تطوير المنازل و الشقق.

نركز في أماس على إبتكار التصاميم المعاصرة التي توفر لعملائنا أفضل تجربة متاحة بالسوق المحلي، ولذلك نقوم دائماً بإنشاء مشاريع عقارية متنوعة تضيف قيمة للمستهلك النهائي. ولأن أحد اهتماماتنا الرئيسية في أماس هي المسؤولية الاجتماعية، نحرص دائماً على توفير المكان والبيئة المناسبة لعملائنا مما يخلق لهم أثراً مستداماً.

نتطلع خلال السنوات المقبلة ومن خلال استراتيجيتنا المدروسة بذل كل الجهود الممكنة في بناء مجمعات سكنية تناسب ذائقة عملائنا في كل منطقة.

نعلم أننا في أماس مقبلين على تحديات صعبة مما يستدعينا التسلح بقدراتنا كشركة، بما في ذلك شبكة علاقاتنا بالمساهمين، الشركاء، الموظفين الأكفاء مع النية الراسخة في أن نكون الأسبق و الأفضل.

يلامسنا هدف دائم يتمثل في إثراء مجتمعاتنا التي نعيش فيها والعملاء الذين نخدمهم في سبيل المساهمة في تحقيق رؤية المملكة الملهمة.

أماس هي قصة نجاح بتوفيق رب العالمين ثم برؤية الملاك، الشركاء، موظفين الشركة المتفانين، وعملائنا الذين أكملوا رحلتنا الرائعة. نسأل الله أن يسدد خطانا و يحقق مبتغانا و أن نكون دائماً عند حسن ظن الجميع بنا.